منتدى ادارة المستشفيات

مرحبا بكم فى منتداكم
وفقنا الله الى ما يحبه ويرضاه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ادارة المستشفيات

مرحبا بكم فى منتداكم
وفقنا الله الى ما يحبه ويرضاه

منتدى ادارة المستشفيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ادارة المستشفيات

منتدى خاص بطلاب دبلومة ادارة المستشفيات جامعة عين شمس

 

 

 

مرحبا بالزائر رقم

المواضيع الأخيرة

» د حاتم البيطار محاضرات مكافحة العدوى
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالخميس 12 أبريل 2018 - 11:43 من طرف دحاتم البيطار

» د حاتم البيطار محاضرات ادارة مستشفبات
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالخميس 12 أبريل 2018 - 11:39 من طرف دحاتم البيطار

» محاضر طبي مستعد لتدريس ادارة مستشفيات ومكافحة عدوى 01005684344
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالخميس 12 أبريل 2018 - 11:14 من طرف دحاتم البيطار

» د حاتم البيطار استشاري وجراح الاسنان
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالإثنين 19 مارس 2018 - 0:31 من طرف د حاتم البيطار

» د حاتم البيطار د حاتم البيطار محاضرات صوتية
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالإثنين 19 مارس 2018 - 0:25 من طرف د حاتم البيطار

» عضو جديد ولى بعض الاستفسارات
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالجمعة 28 أكتوبر 2016 - 1:13 من طرف zima

» يوم علمي جديد
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالجمعة 21 أكتوبر 2016 - 10:29 من طرف د حاتم البيطار

» تسحيل دبلومة ادارة مستشفيات
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالأحد 14 فبراير 2016 - 15:02 من طرف زائر

» د حاتم البيطار د حاتم البيطار محاضرات ادارة مستشفيات ومكافحةعدوى د حاتم البيطار
قصة لأمير المؤمنين I_icon_minitimeالخميس 12 مارس 2015 - 19:06 من طرف د حاتم البيطار


2 مشترك

    قصة لأمير المؤمنين

    وائل النجار
    وائل النجار
    قائد مساهم
    قائد مساهم


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 10/11/2009
    العمر : 58

    قصة لأمير المؤمنين Empty قصة لأمير المؤمنين

    مُساهمة  وائل النجار السبت 21 نوفمبر 2009 - 12:37

    قصـــه رائعة ومؤثرة لأمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه

    كان عمرقويا في الحق ولو على نفسه ومن يحب، بل خصوصاً على نفسه ومن يحب، وإن المواقف التي تؤكد ذلك أكثر من أن تحصى أو تعد، ولكننا نتوقف أمام هذا الموقف الذي يتعذر بل يستحيل أن يتكرر، فقد أقام عمر الحد على أحد أعزأبنائه لديه، ولم تشفع له توبته ولا شفاعة أمه فيه وبكاء المسلمين الحاضرين حتى مات ابنه بين يديه،
    = ففي أحد الأيام كان عمر جالساً في المسجد
    والناس حوله، فأقبلت جارية فقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: وعليك السلام ورحمة الله، ألك حاجة؟ قالت: نعم، خذ ولدك هذا مني، قال عمر: إني لا أعرفك، فبكت الجارية
    وقالت: يا أمير المؤمنين إن لم يكن ولدك
    من ظهرك فهو ولد ولدك،
    قال: أي أولادي؟ قالت: أبو شحمة، قال: أبحلال أم
    بحرام؟
    قالت: من قبلي بحلال ومن جهته بحرام،
    قال عمر: وكيف ذاك؟ اتقي الله
    ولا تقولي إلا حقاً،
    وروت الجارية قصتها :
    قالت: يا أمير المؤمنين، كنت مارة
    في أحد الأيام إذ مررت بحائط لبني النجار، إذ أتى ولدك أبو شحمة يتمايل سكراً، وكان شرب عنده نسيكة اليهودي، فراودني عن نفسي وجرني إلى الحائط ونال مني وقد أغمي عليّ،
    فكتمت أمري عن عمي وجيراني حتى أحسست بالولادة
    فخرجت إلى موضع كذا ووضعت هذا الغلام،
    وهممت بقتله ثم ندمت على ذلك، فاحكم
    بحكم الله بيني وبينه
    .

    أمر عمرمنادياً ينادي فأقبل الناس يهرعون إلى المسجد، ثم قام عمر فقال: لاتتفرقوا حتى آتيكم، ثم خرج فقال لعبد الله بن عباس رضي الله عنه: يا ابن عباس أسرع معي، فأتى منزله فقرع الباب وقال: هاهنا ابني أبو شحمة، فقيل له: إنه على الطعام، فدخل عليه وقال: كل يا بني فيوشك أن يكون آخر زادك،
    فسقطت اللقمة من يده من الفزع.


    قال عمرلابنه: يا بني من أنا؟ قال: أنت أبي وأمير المؤمنين، قال عمر: فلي من طاعةأم لا؟ قال طاعتان مفترضتان، لأنك والدي وأمير المؤمنين، فسأله عمر عن الواقعة فأقر الغلام بها، وقال إنه ندم وتاب إلى الله، وفوض أمره إلى أبيه إن شاء أن يقتله ولا يفضحه، فاقتاده عمر إلى المسجد،
    وكان له مملوك يقال
    له أفلح، فأمره أن يجلده مائة جلدة،
    فنزع أفلح ثياب الغلام بينما الناس في
    المسجد يبكون،
    وتوسل الغلام لعمر قائلاً: يا أبت ارحمني،
    قال عمر: ربك
    يرحمك، إنما أفعل ذلك ليرحمني ويرحمك.


    فإذا بلغ عدد الجلدات التي تلقاها الغلام ثمانين جلدة برح به الألم فصرخ قائلاً: ياأبت السلام عليك،
    فقال: وعليك السلام، إن رأيت محمداً فأقرئه مني السلام
    وقل له خلفت عمر يقرأ القرآن ويقيم الحدود،
    فلما بلغت الجلدات تسعين انقطع
    كلامه وخارت قواه، فقال له الصحابة: يا عمر، انظر كم بقي فأخره إلى وقت آخر،
    فقال: كما لم يؤخر المعصية لا تؤخر العقوبة
    .


    ووصل الصراخ إلى أم الغلام فجاءت إلى عمر باكية صارخة: يا عمر أحج بكل سوط حجة ماشية وأتصدق بكذا وكذا درهم،
    فقال: إن الحج والصدقة لا ينوبان عن الحد، يا غلام
    تمم الحد، فلما كانت آخر جلدة سقط الغلام ميتاً، فقال عمر وهو يصيح: يابني محص الله عنك الخطايا، ثم جعل رأسه في حجره وهو يبكي، فضج الناس بالبكاء والنحيب.


    حتى إذا مرأربعون يوماً قال حذيفة بن اليمان: “ إني رأيت رسول الله في المنام وإذاالفتى معه وعليه حلتان خضراوان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقرئ عمر مني السلام وقل له: هكذا أمرك الله أن تقرأ القرآن وتقيم الحدود، وقال الغلام: يا حذيفة أقرئ أبي السلام وقل له: طهرك الله كما طهرتني”
    . وهكذا ضحى عمر بابنه ليقيم شرع الله

    رحم الله اميرالمؤمنين عمر
    د/خديجة حسين
    د/خديجة حسين
    مشرف المنتدى الاسلامى
    مشرف المنتدى الاسلامى


    المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 17/11/2009

    قصة لأمير المؤمنين Empty رد: قصة لأمير المؤمنين

    مُساهمة  د/خديجة حسين الثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 10:56

    جزاك الله خيرا
    ياليت يوجد فى زماننا هذا من هو مثل عمر بن الخطاب ليحق الحق ويقيم العدل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 20:25