لأصدقكم
القول فأن أصل الأحداث قد حدث بالفعل و لكن بطلة قصة اليوم طلبت مني ألا
أذكر الأماكن الفعلية أو أي شئ من هذا القبيل و لأكون صادقة فلقد نفذت
رغبتها بتحريف جزء كبير من الأحداث ليتفق مع هوايا الشخصي
القول فأن أصل الأحداث قد حدث بالفعل و لكن بطلة قصة اليوم طلبت مني ألا
أذكر الأماكن الفعلية أو أي شئ من هذا القبيل و لأكون صادقة فلقد نفذت
رغبتها بتحريف جزء كبير من الأحداث ليتفق مع هوايا الشخصي
لن اطيل عليكم و إليكم الأحداث .
********************************
كانت
(ليلى) تستعد للخروج فلقد وعدت قريبتها (هيا ) بالخروج . لقد جاءت ( هيا )
من البلد لزيارتها في القاهرة - حيث تسكن ليلى في أحد أحياء القاهرة
الهادئة – لكنها في الواقع لم تكن ستأخذها في نزهة بل كانت ستذهب لمقابلة
صديقها و الذي طلبها في وقت سابق ليطلب منها مقابلته لأمر هام .
لم
تكن ليلى من النوع الذي كان يسير وراء كلام الحب بل كانت جادة في علاقاتها
و خصوصا مع الأولاد فلم تمر بقصص حب كالأخريات و كانت تعتبر هذه الأمور
ماهي إلا مراهقة و ليس بحب حقيقي و لن يستمر و كان الجميع يعرف عنها ذلك و
يحترمه سواء زملائها في الدراسة أيام الجامعة أو زملائها في في عملها حيث
كانت تعمل في احد المستشفيات ، أما قريبتها تلك فكانت مازالت تدرس في
الجامعة و كانت تمض معهم إجازة الصيف
بعد
أن قاموا بتناول طعام الغذاء بدأت( ليلى و هيا )في الاستعداد للخروج ثم
ذهبوا إلى وسط البلد و هناك قابلت صديقها و فوجئت أنه احضر اخوه معه و تم
التعارف بينهما ثم ذهبوا الى أحد النوادي و هناك جلست مع صديقها وجلست(
هيا )مع اخيه( محمود ) و اخذوا يتجاذبوا أطراف الحديث و هي تلقي نظرة بين
الحين و الأخر على قريبتها في قلق فسالها ( أحمد ) : إنتي قلقانه كده ليه هو حياكلها ؟ !
-مش القصد بس .... هي قريبتي و من حقي اني اخاف عليها خصوصا ان عمرها ما خرجت مع ولد قبل كده فما بالك بواحد ما تعرفوش
- يا ستي ما تقلقيش و ......
قاطعه رنين الهاتف فقالت ( ليلى ) : ده ( وائل ) صديقي . أجابت على الهاتف
-الو السلام عليكم[/center]
<blockquote>-و عليكم السلام ، ازيك يا بنتي عامله ايه .</blockquote>
- الحمد لله تمام انت ايه اخباراتك . ؟
-الحمد لله . ايه يا بنتي هو لو ما سألناش ما تسأليش
-لا و الله أبدا ده هي ظروف الحياة و المشاغل إنت عارف .
-ماشي ستي عموما مبروك
- على إيه ؟
- سمعت ان خطوبتك قريب
اندهشت ليلى و قامت من مكانها و ذهبت بعيدا قليلا و قالت :
- مين قالك حاجه زي دي الموضوع لسه مطروح للمناقشه و التفكير ثم إني لسه ما وافقتش .
و التفتت لتنظر حيث يجلس الآخرون عندما فوجئت بوجوده و اقف خلفها فنظرت مندهشة و لكن لم تعلق وقتها .
- عموما يا ستي ما تنسيش تعزمينا و مبروك مقدما .
- ما تخفش بس المهم تيجي .
-لو فيه جاتوة هاجي .
- جاتوه و سندويتش بسطرمه .
- ههههههههههه ماشي يلا سلام و مستني أخبار كويسة ؟
- إن شاء الله مع السلامة
-ما وافقتيش على إيه ؟ - كان هذا ( أحمد ) يسأل. لم تجبه و ذهبت إلى الطاولة و جلست و جاء و جلس هو الآخر و كرر السؤال مرة أخرى .
-إنت ايه أصلا اللي خلاك تقوم ورايا . مادمت قمت يبقى أكيد مكنتش عايزاك تسمع المكالمه يبقى ليه ؟
-بصراحة مش عارف
هنا ضحكت ليلى و قالت : إيه كنت فاكر اني رايحه أحب في التليفون ، عموما يا سيدي هو كان بيباركلي علشان سمع إني هتخطب .
- و إنتي هتتخطبي فعلا .
- و الله لسه بفكر ، هو إنسان محترم و كويس و أخلاق و كل حاجة .
- يعني هتوافقي عليه ؟!!
- بيني و بينك بفكر جديا إني أوافق أنا مش لاقية فيه عيب واحد و محبش إني أتبطر .
- تتبطري ؟؟!! طيب و أنا ؟؟!
- إنت إيه ؟ إنت إيه علاقتك بالموضوع أصلا ؟!
- مش معقولة تكوني مش فاهمة أو مش حاسة بيا .
- قصدك إيه ؟! صعقت ليلى عندما فهمت ما يرمي إليه فهي لم تتخيل هذا ، لم تكن ساذجة و لكن هي فقط لم تتوقعه .
- أقصد إني بحبك و طلبت منك أقابلك النهاردة علشان أفاتحك في الموضوع و أخذ رأيك فيه و لو موافقة أتقدم على طول .
نظرت إليه في ذهول و لم تعرف بماذا تجيب .
- قلتي إيه ؟
أجابت في وجوم : فإيه ؟
- فإيه ؟! في اللي كنا بنقوله من شوية موافقة و لا لأ ؟؟
- أنا
مش عارفه أقولك إيه صراحة إنت بجد فاجئتني ، و ... و بعدين .. ليه ؟ ليه
دلوقتي ؟؟ و من إمتى ؟ شوف أنا مش هقدرأرد عليك في موضوع زي ده في قعدة و
ماوعدكش إني ممكن حتى أفكر فيه ، إنت عارف كويس أوي إني ماليش في قصص الحب
و الكلام ده و عارف مبدأي ( ما بني على باطل فهو باطل ) و علشان كده
معنديش غير إني أقلك اتقدم و اللي بابا و ماما يشوفوه هقرر بناء عليه غير
كده معنديش أي رد و عموما أنا أتاخرت و لازم أروح .
- بسرعة كده إحنا ما لحقناش نتكلم .
- معلش إنت عارف إني مابتأخرش برة و في مواعيد محددة لما أخرج بحب ألتزم بيها .
-طب مش هتاخديلي معاد علشان أجي فيه ؟
- إنت إتصرف في الموضوع ده أنا مش هاعرف سلام يلا يا (هيا) .
- أوك سلام .
-الحمد لله . ايه يا بنتي هو لو ما سألناش ما تسأليش
-لا و الله أبدا ده هي ظروف الحياة و المشاغل إنت عارف .
-ماشي ستي عموما مبروك
- على إيه ؟
- سمعت ان خطوبتك قريب
اندهشت ليلى و قامت من مكانها و ذهبت بعيدا قليلا و قالت :
- مين قالك حاجه زي دي الموضوع لسه مطروح للمناقشه و التفكير ثم إني لسه ما وافقتش .
و التفتت لتنظر حيث يجلس الآخرون عندما فوجئت بوجوده و اقف خلفها فنظرت مندهشة و لكن لم تعلق وقتها .
- عموما يا ستي ما تنسيش تعزمينا و مبروك مقدما .
- ما تخفش بس المهم تيجي .
-لو فيه جاتوة هاجي .
- جاتوه و سندويتش بسطرمه .
- ههههههههههه ماشي يلا سلام و مستني أخبار كويسة ؟
- إن شاء الله مع السلامة
-ما وافقتيش على إيه ؟ - كان هذا ( أحمد ) يسأل. لم تجبه و ذهبت إلى الطاولة و جلست و جاء و جلس هو الآخر و كرر السؤال مرة أخرى .
-إنت ايه أصلا اللي خلاك تقوم ورايا . مادمت قمت يبقى أكيد مكنتش عايزاك تسمع المكالمه يبقى ليه ؟
-بصراحة مش عارف
هنا ضحكت ليلى و قالت : إيه كنت فاكر اني رايحه أحب في التليفون ، عموما يا سيدي هو كان بيباركلي علشان سمع إني هتخطب .
- و إنتي هتتخطبي فعلا .
- و الله لسه بفكر ، هو إنسان محترم و كويس و أخلاق و كل حاجة .
- يعني هتوافقي عليه ؟!!
- بيني و بينك بفكر جديا إني أوافق أنا مش لاقية فيه عيب واحد و محبش إني أتبطر .
- تتبطري ؟؟!! طيب و أنا ؟؟!
- إنت إيه ؟ إنت إيه علاقتك بالموضوع أصلا ؟!
- مش معقولة تكوني مش فاهمة أو مش حاسة بيا .
- قصدك إيه ؟! صعقت ليلى عندما فهمت ما يرمي إليه فهي لم تتخيل هذا ، لم تكن ساذجة و لكن هي فقط لم تتوقعه .
- أقصد إني بحبك و طلبت منك أقابلك النهاردة علشان أفاتحك في الموضوع و أخذ رأيك فيه و لو موافقة أتقدم على طول .
نظرت إليه في ذهول و لم تعرف بماذا تجيب .
- قلتي إيه ؟
أجابت في وجوم : فإيه ؟
- فإيه ؟! في اللي كنا بنقوله من شوية موافقة و لا لأ ؟؟
- أنا
مش عارفه أقولك إيه صراحة إنت بجد فاجئتني ، و ... و بعدين .. ليه ؟ ليه
دلوقتي ؟؟ و من إمتى ؟ شوف أنا مش هقدرأرد عليك في موضوع زي ده في قعدة و
ماوعدكش إني ممكن حتى أفكر فيه ، إنت عارف كويس أوي إني ماليش في قصص الحب
و الكلام ده و عارف مبدأي ( ما بني على باطل فهو باطل ) و علشان كده
معنديش غير إني أقلك اتقدم و اللي بابا و ماما يشوفوه هقرر بناء عليه غير
كده معنديش أي رد و عموما أنا أتاخرت و لازم أروح .
- بسرعة كده إحنا ما لحقناش نتكلم .
- معلش إنت عارف إني مابتأخرش برة و في مواعيد محددة لما أخرج بحب ألتزم بيها .
-طب مش هتاخديلي معاد علشان أجي فيه ؟
- إنت إتصرف في الموضوع ده أنا مش هاعرف سلام يلا يا (هيا) .
- أوك سلام .
و
هكذا عادت ( ليلى و هيا ) إلى البيت ، كانت مشوشة الفكر ، شاردة الذهن كما
لم تكن من قبل فلأول مرة تشعر بأن قلبها تحرك لأحد و لم تتوقف عن التفكير
فيه لحظة واحدة و لم تستطع النوم طوال الليل من التفكير و بالتالي لم
تستطع الذهاب إلى عملها .
في
اليوم التالي عند عودتها من عملها وجدت أمها تحضر الحلوى و أشياء أخرى و
تهتم بتنظيم البيت أكثر من المعتاد لاحظت ( ليلى ) هذا و سألتها عما هناك
و لم تجب أمها سوى بالكلمة التي توقعتها ( و لا حاجة ) هنا فهمت (ليلى )
ما تعنيه و لا حاجه فقالت لأمها بابتسامة : عريس ؟
- أيوه .
ذهبت
لحجرتها و هي تشعر بملل و تفكر باستهزاء _ ياترى مين اللي مامته داعية
عليه ده ؟ _ و ضحكت في سرها . بعد المغرب دق جرس الباب و كالعادة تم حبس
الرهينة _ ليلى يعني _ في غرفتها لحين السماح لها برؤية من تسبب في
اعتقالها _ اللي هو العريس بلا شك _ و الذي ما إن رأته وقفت قليلا في
ارتباك ثم حييت والدته و والده و أخيه و بالطبع العريس ثم قدمت لهم العصير
_ مهمة العروس و الإختبار الأبدي الذي يشير أنها ست بيت شاطرة لأم العريس
_ وجلست بجوار حماتها المستقبليه حيث لم يجدوا لها مكان غير هذا .
d]أكيد
عرفتم مين العريس ؟ سامعة واحد بيقول أكيد احمد ، أقوله برافو عليك . بس
للأسف مضطره أقولكم إني هكمل القصة بطريقه تانية و إني مش هخلي ليلى انها
تكون بضمير الغايب و هخلي القصة تكون على لساني بمعنى ان ليلى هتكون هي
ضمير المتكلم طبعا ده بعد إذنكم طبعا ؟؟
شكرا ليكم إنكم سمحتولي بكده يلا نكمل القصة ]
لن
أطيل عليكم بتفاصيل لا طائل منها و لكن تمت خطوبتي على ( أحمد ) و بدأنا
بتأسيس عش الزوجية السعيد ، لم نكن نجلس على انفراد بل كان هناك _ عزول _
ذات مرة وجدته ينتظرني عند عملي و طلب أن نخرج سويا و نتناول طعام الغداء
في الخارج فاتصلت بأبي الذي وافق على مضض و هكذا خرجنا سويا لأول مرة منذ
الخطبة أنا و هو فقط و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث و سرح كل منا مع الآخر
عندما فوجئت به يريد ضمي إليه فانتفضت وقلت : فيه إيه يا (أحمد )؟؟!
-عادي يا ( ليلى ) إحنا دلوقتي مخطوبين !
- و إن يكن ده مش يديك الحق إنك تعمل كده إنت كده بتخوفني منك
-ليه بس ؟ خلاص ما تزعليش مش هتتكرر تاني .
- إنت حسستني إن ده بس سبب جوازنا و دي أكتر حاجة مكرهاني في الجواز و مخوفاني منه .
- لا يا حبيبتي مش علشان كده صدقيني إنتي عارفة أنا أد إيه بحبك .
نظرت إليه في حزن و قلت في خفوت : بدأت أشك فى كده خصوصا إني مش عارفة اللي قبلي سابوك ليه ؟
نظر لي بدهشة و قال : عرفتي منين ؟ أنا ما قولتلكيش إني خطبت قبل كده .
نظرت إليه في غضب و إصرار : و ليه ؟ ما حكتليش إنت ليه ؟ ليه أستنيت لما أسمع من برة مش منك إنت ؟
- لأني ............
قاطعته : ما تقولش علشان بحبك و لا ما رضتش أزعلك و لا الكلام ده لأني من الأخر مش هصدق .
- بس هي دي الحقيقة .
- حاجة
زي دي مش المفروض إني أعرفها غير منك ، و لازم يكون في بيننا ثقة و صراحة
و مش المفروض إن إحنا نخبي عن بعض حاجة أي حاجة مهما كانت .
- أوعدك إني مش هخبي عنك أي حاجة تاني .
- مهما كانت ؟؟
سكت فترة ثم قال و هو يومئ برأسه : مهما كانت .
- ليه سابوك ؟ قلتها و أنا أنظر في عينيه .
تردد قليلا ثم قال بتردد : لأني حاولت أعمل كده معاهم بس ما نفعش .
نظرت له في ذهول غير مصدقة ما أسمع و محاولة حبس دموعي التي أنهمرت : بس ليه ؟ما هو في الأخر هتتجوز فليه ؟
- ده اللي حصل ، ليلى أنا مكنتش عايز أقولك بس إنتي اللي طلبتي مني أكون صريح معاكي و أنا صارحتك .
- و إنت متوقعه مني أعمل إيه بعد ما أسمع حاجة زي دي أصقفلك ، أفرحلك ، إنت متخيل اللي إنت بتقولهولي ده إيه ؟ !
- أيوه .
نظرت له و حاولت أن اتمالك نفسي و قلت له محاولة تصنع الهدوء : أنا هروح دلوقتي و ياريت ما تتصلش بيا او تحاول تكلمني او تيجي الفترة دي لحد ما اهدى
- أيوه يا ليلى بس .............
قاطعته : من فضلك أنا محتاجة أكون لوحدي و أفكر بهدوء .
-تفكري في إيه بالضبط ؟ !
- أفكر إذا كان ممكن نستمر و لا لأ ؟
- ليلى ده ماضي و راح ، أنا معدتش كده ، أنا اتغيرت صدقيني
أشحت وجهي عنه فتابع : مش معقول هتحاسبيني على حاجة راحت و انتهت !!
- ده ما يمنعش إني محتاجة أفكر و في هدوء و من غير ما حد يضغط عليا
- و محتاجة وقت قد إيه علشان تفكري ؟
- مش عارفة _و تنهدت _ مش عارفة .
صمت قليلا ثم قال : طب يلا أوصلك .
- لا أنا هاخد تاكسي .
نظر بذهول و قال : و ليه ما أنا هوصلك بالعربية .
-معلش أنا هاخد تاكسي .
قال بغضب : ليه ؟
- لأ ماينفعش أركب معاك العربية لوحدنا بعد كده خصوصا بعد اللي عرفته .
هز رأسه محاولا ان يكون متفهماً : هاجي معاكي وأوصلك لحد البيت .
هكذا عادت ( ليلى و هيا ) إلى البيت ، كانت مشوشة الفكر ، شاردة الذهن كما
لم تكن من قبل فلأول مرة تشعر بأن قلبها تحرك لأحد و لم تتوقف عن التفكير
فيه لحظة واحدة و لم تستطع النوم طوال الليل من التفكير و بالتالي لم
تستطع الذهاب إلى عملها .
في
اليوم التالي عند عودتها من عملها وجدت أمها تحضر الحلوى و أشياء أخرى و
تهتم بتنظيم البيت أكثر من المعتاد لاحظت ( ليلى ) هذا و سألتها عما هناك
و لم تجب أمها سوى بالكلمة التي توقعتها ( و لا حاجة ) هنا فهمت (ليلى )
ما تعنيه و لا حاجه فقالت لأمها بابتسامة : عريس ؟
- أيوه .
ذهبت
لحجرتها و هي تشعر بملل و تفكر باستهزاء _ ياترى مين اللي مامته داعية
عليه ده ؟ _ و ضحكت في سرها . بعد المغرب دق جرس الباب و كالعادة تم حبس
الرهينة _ ليلى يعني _ في غرفتها لحين السماح لها برؤية من تسبب في
اعتقالها _ اللي هو العريس بلا شك _ و الذي ما إن رأته وقفت قليلا في
ارتباك ثم حييت والدته و والده و أخيه و بالطبع العريس ثم قدمت لهم العصير
_ مهمة العروس و الإختبار الأبدي الذي يشير أنها ست بيت شاطرة لأم العريس
_ وجلست بجوار حماتها المستقبليه حيث لم يجدوا لها مكان غير هذا .
d]أكيد
عرفتم مين العريس ؟ سامعة واحد بيقول أكيد احمد ، أقوله برافو عليك . بس
للأسف مضطره أقولكم إني هكمل القصة بطريقه تانية و إني مش هخلي ليلى انها
تكون بضمير الغايب و هخلي القصة تكون على لساني بمعنى ان ليلى هتكون هي
ضمير المتكلم طبعا ده بعد إذنكم طبعا ؟؟
شكرا ليكم إنكم سمحتولي بكده يلا نكمل القصة ]
لن
أطيل عليكم بتفاصيل لا طائل منها و لكن تمت خطوبتي على ( أحمد ) و بدأنا
بتأسيس عش الزوجية السعيد ، لم نكن نجلس على انفراد بل كان هناك _ عزول _
ذات مرة وجدته ينتظرني عند عملي و طلب أن نخرج سويا و نتناول طعام الغداء
في الخارج فاتصلت بأبي الذي وافق على مضض و هكذا خرجنا سويا لأول مرة منذ
الخطبة أنا و هو فقط و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث و سرح كل منا مع الآخر
عندما فوجئت به يريد ضمي إليه فانتفضت وقلت : فيه إيه يا (أحمد )؟؟!
-عادي يا ( ليلى ) إحنا دلوقتي مخطوبين !
- و إن يكن ده مش يديك الحق إنك تعمل كده إنت كده بتخوفني منك
-ليه بس ؟ خلاص ما تزعليش مش هتتكرر تاني .
- إنت حسستني إن ده بس سبب جوازنا و دي أكتر حاجة مكرهاني في الجواز و مخوفاني منه .
- لا يا حبيبتي مش علشان كده صدقيني إنتي عارفة أنا أد إيه بحبك .
نظرت إليه في حزن و قلت في خفوت : بدأت أشك فى كده خصوصا إني مش عارفة اللي قبلي سابوك ليه ؟
نظر لي بدهشة و قال : عرفتي منين ؟ أنا ما قولتلكيش إني خطبت قبل كده .
نظرت إليه في غضب و إصرار : و ليه ؟ ما حكتليش إنت ليه ؟ ليه أستنيت لما أسمع من برة مش منك إنت ؟
- لأني ............
قاطعته : ما تقولش علشان بحبك و لا ما رضتش أزعلك و لا الكلام ده لأني من الأخر مش هصدق .
- بس هي دي الحقيقة .
- حاجة
زي دي مش المفروض إني أعرفها غير منك ، و لازم يكون في بيننا ثقة و صراحة
و مش المفروض إن إحنا نخبي عن بعض حاجة أي حاجة مهما كانت .
- أوعدك إني مش هخبي عنك أي حاجة تاني .
- مهما كانت ؟؟
سكت فترة ثم قال و هو يومئ برأسه : مهما كانت .
- ليه سابوك ؟ قلتها و أنا أنظر في عينيه .
تردد قليلا ثم قال بتردد : لأني حاولت أعمل كده معاهم بس ما نفعش .
نظرت له في ذهول غير مصدقة ما أسمع و محاولة حبس دموعي التي أنهمرت : بس ليه ؟ما هو في الأخر هتتجوز فليه ؟
- ده اللي حصل ، ليلى أنا مكنتش عايز أقولك بس إنتي اللي طلبتي مني أكون صريح معاكي و أنا صارحتك .
- و إنت متوقعه مني أعمل إيه بعد ما أسمع حاجة زي دي أصقفلك ، أفرحلك ، إنت متخيل اللي إنت بتقولهولي ده إيه ؟ !
- أيوه .
نظرت له و حاولت أن اتمالك نفسي و قلت له محاولة تصنع الهدوء : أنا هروح دلوقتي و ياريت ما تتصلش بيا او تحاول تكلمني او تيجي الفترة دي لحد ما اهدى
- أيوه يا ليلى بس .............
قاطعته : من فضلك أنا محتاجة أكون لوحدي و أفكر بهدوء .
-تفكري في إيه بالضبط ؟ !
- أفكر إذا كان ممكن نستمر و لا لأ ؟
- ليلى ده ماضي و راح ، أنا معدتش كده ، أنا اتغيرت صدقيني
أشحت وجهي عنه فتابع : مش معقول هتحاسبيني على حاجة راحت و انتهت !!
- ده ما يمنعش إني محتاجة أفكر و في هدوء و من غير ما حد يضغط عليا
- و محتاجة وقت قد إيه علشان تفكري ؟
- مش عارفة _و تنهدت _ مش عارفة .
صمت قليلا ثم قال : طب يلا أوصلك .
- لا أنا هاخد تاكسي .
نظر بذهول و قال : و ليه ما أنا هوصلك بالعربية .
-معلش أنا هاخد تاكسي .
قال بغضب : ليه ؟
- لأ ماينفعش أركب معاك العربية لوحدنا بعد كده خصوصا بعد اللي عرفته .
هز رأسه محاولا ان يكون متفهماً : هاجي معاكي وأوصلك لحد البيت .
[/size][/font]
الخميس 12 أبريل 2018 - 11:43 من طرف دحاتم البيطار
» د حاتم البيطار محاضرات ادارة مستشفبات
الخميس 12 أبريل 2018 - 11:39 من طرف دحاتم البيطار
» محاضر طبي مستعد لتدريس ادارة مستشفيات ومكافحة عدوى 01005684344
الخميس 12 أبريل 2018 - 11:14 من طرف دحاتم البيطار
» د حاتم البيطار استشاري وجراح الاسنان
الإثنين 19 مارس 2018 - 0:31 من طرف د حاتم البيطار
» د حاتم البيطار د حاتم البيطار محاضرات صوتية
الإثنين 19 مارس 2018 - 0:25 من طرف د حاتم البيطار
» عضو جديد ولى بعض الاستفسارات
الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 1:13 من طرف zima
» يوم علمي جديد
الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 10:29 من طرف د حاتم البيطار
» تسحيل دبلومة ادارة مستشفيات
الأحد 14 فبراير 2016 - 15:02 من طرف زائر
» د حاتم البيطار د حاتم البيطار محاضرات ادارة مستشفيات ومكافحةعدوى د حاتم البيطار
الخميس 12 مارس 2015 - 19:06 من طرف د حاتم البيطار